أسوأ أخبار القرن الواحد والعشرين
أسوأ أخبار القرن الواحد والعشرين
بسمِ الله الرحمنِ الرحيم
وأشهدُ أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين
وأشهدُ أن سيدنا رسول الله الصادق الوعد الأمين
قبل مجيء الاستعمار كانت جميع مدارس المسلمين السُّنةِ مشرباً واحداً مباركا ًفي القرن التاسع عشر لكن نحن اليوم في حالة يُرثى لها بسبب بعض التيارات الفكرية المعاصرة .
وهذه آخر أسوأ أخبار القرن الواحد والعشرين الدِّينية
في مسائل التفرق والتكفير المستحدثة على الخصوص بين المسلمين .
وهذه هي الأخبارُ التي يَندى لها الجَبين:
1- ظهور آلاف الدَّجالين بدءاً من ديوبند الهند إلى أرضِ جزيرةِ العرب إلى المغرب وتمهيدِهم لظهورِ الدَّجال .
2- ارتفاع الأعلام لعلماء قتلة على أبواب جهنم ينتسبون زوراً للقرآن وللسنة، وانتشارهم في الأرض عبر توزيعِ الكتبِ باسم الدَّعوة للإسلام وتبليغه والتي تحرض في خَفايا خفَاياها على مَن سِواهُم من العُلماءِ..
3- سيطرة أئمةِ الكفر والتكفير على عقولِ بسطاءِ المسلمين السُّنة وتجنيدَهم لتكفير علماء المسلمين وقتلَهم والتزامَهم بشعائر تنظيمية محدَّدَة بدءاً مِن هزِّ الأصَابع في الصلاة بعنف وكثرة الحركة فيها إلى اللحى غير المرتبَة إلى غير ذلك .
4- انشغال بعض المسلمين بمدح المكفرين المجسِّمة ومدحهم للمنافقين بأكرَم الألفاظ وتحريمهم لمدح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أو حتى وصفَه مثلاً بالسَّيد أو القائد أو طبيب القلوبِ ودوائِها أو دافع بلاء الكفر وهادِم بنيان الظلم وغير ذلِك ، وهو صلى الله عليه وسلم كما قال الصحابي حسان بن ثابت رضي الله عنه :
أبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل .
5- عاجل : رؤوس الفتنة والجهل والضلال أدعياءُ السَّلف من كل حَدَبٍ ينسلون واقترب الوعدُ الحَقّ .
6- إزالة كثير من الآثار الإسلامية باسم الإسلام والتوحيد والطَعن لأول مرة بعقيدة وبمؤلفات جميع علماء الإسلام السُّنة و المفسرين السنة كالقرطبي والطبري وابن كثير والمحدثين والقراء وعلماء الفقه والمذاهب الأربَعة رضوان الله عليهم والتستر باسم علماء السنة تارةً كالإمام أحمد والغزالي وابن حجر والنووي شارحا البخاري ومسلم والسيوطي وغيرهما من شيوخ الإسلام والطعن بعقائدهم تارةً أخرى بآلاف الكتب التِي لا تعَد ولا تُحصَى.
7- عاجل :انتشار لصوصٍ أيديهم مضرجةٌ بدماء المسلمين وهم لا يعلمون ووصولهم بسهولة إلى منابر المساجد دونَ رقيب، وتوزُّع قتلة باسم الإسلام يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب يملؤون الشوارع والطرقات .
8- قتل علماء السنة في العراق وأفغانستان والمغرب والصومال وغيرها من قبل بعض أبناء المسلمين الذين هم فراخ التكفيريين وكل هذا بدمٍ باردٍ وفتاوىً ملونةٍ بأوراق فاخرة وبصمت.
9- عاجل : وجوهٌ متجهِّمة وأولادٌ حديثيّ السِّن تمتدُّ أيديهم عَلى كبار شيوخ عُلماء السُّنة في الشوارع والمسَاجد .
10- تماسُك الأوربيين حَول بعضهِم واقتتال أدعياء السنة في مصر المحروسة مثلاً والشد والضرب وكثرة الحَركات المُبطلة للصَّلاة وهم في الصلاة للصق صفوفِ المصلين بظنهم، وانشغال بعض المسلمين بوضعية أرجلهم في الصلاة، فيما ينشغل الغرب بالسَّيطرة على الاقتصاد العالمِي والتطور في جميعِ العلوم .
11- تولد الحقد والكراهية والشحناء والبغضَاء بين أدعياء السلف على علماء السنة الكاملين بسبب مخالفتِهم لَهم .
12- مصاصو دماء وخفافيش عَبَدة الآراء والأهواء الزائغة باسمِ الدين والورع يتخرجون من كهوف الجهل اللامذهبية .
13- قتلة وزناة ومرتزقة ومشعوذين ملاعين ينسبون أنفسهم للدين والصفاء ليشوهوا سمعة علماء المسلمين السُّنة الصُوفيين المتشرِّعين .
14- انتشار الفساد وقلَّة الأدب والتطاول على علمَاء السُّنة بجميعِ مذاهبهم ومدارسِهم السَنية الطاهرة وخصوصاً على الصُّوفيين المحسنين المتشرعين بحجة وجودِ بعض الزنادقة المجرمين الذين ينسبُون أنفسهَم إليهم .
15- اجتماع كثير من المُسلمين حول رجال تغذوا بدماء المسلمين ونبتوا في تربَة الجَهل بدون شيوخ ولا أسانيد مسلسلة إلى قرة العيون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ومعنى تغذيهم من دماء المسلمين أي لأنهم ربحوا أموالهم من خلال التغاضي والمسايرة أو الدعم للأفكار التي تستبيح دماء المسلمين بتكفيرهم .
16- ظهور جميع عقائد التلمود اليهودي في التجسيم لأول مرة عند بَعض المسلمين الحشوية الظاهرية زوراً باسم القرآن والسُّنة ومذهب إمامنا أحمد بن حنبل (تعالت كلمات القرآن والحديث عن ذلك علواً كبيراً). ودعم ونشر أخسّ وأذلّ عقائد التجسيم الوثنية كنسبة الأعضاء والأجزاء والجلوس والأضراس والجهة الظرفية المكانية إلى الذات المقدسة على الظاهر وعلى الحقيقة باسم نصرة السنة والسلف السابقين الصالحين إرضاءً لأصحاب المليارات التكفيريين الجاهلين.
17- أئمة الشرك والكبر على الهواء مباشرة يسبون ويعرِّضون بحنكة بجميع علماء السنة السابقين دون أي رقيب أو مدافع .
18- سفاحون باسم الدَّين يحسَبون أنهم يُحسنون صُنعاً ويُهيمنون عَلى مقاطعات من بلاد الإسلام .
19- خبرٌ عاجل غلبة فِرَق المُكفرين على كثيرٍ من وسَائل الإعلان .
20- آلاف الفتاوى الرَّخيصة لاستحلال دماءِ المسلمين المُخلصين بآلاف الأساليب الخبيثة.
21- لأول مرَّة في التاريخ آلاف المتوحشين المشوهين يُطلقون في الشوارع والمساجد باسم الدين .
22- فيروسُ القتل للمسلمين يُحرَّر بفتاوى على الهواء مباشرة ولكن بِطريقة غير مباشرة .
23- تأثر العوام بوسائل الإعلام ورؤوس الجهَّال و إتباع من معه المَال والنفوذ والقدرة على توزيع الكتب والأشرطة بالمجَّان من عُلماء الدين وتراجع شيوخ علماء أهل السنة والسند والأدب والعلم إلى بيوتهم المتواضعة وبعد أن كانوا لألف وأربعمائة سنة قدوةَ المسلمين السُّنة وبَركتهم أصبحوا الآن العَدوّ الأكبر المُستهدف الأول هم وتلامذتهم .
24- انتشار آلاف فرق التكفير والهجرة في أوربا وغيرها وتشويههم لسُمعة المسلمين بدعم مباشر من بَعض أدعياء الوهابيَّة والسَّلف .
25- انقسام طوائف التكفيريين أدعياء القرآن والسنة إلى بضعٍ وأربعين طائفة مُتخاصِمة متقاتلة بعد أن كانوا جَماعة واحدة يُسمون أنفسهم بالفرقة الناجية وأهل الجماعة والسنة من 300 رجل .
أي بعد استحلالهم وطعنهم بدين وتوحيد جميع المسلمين سواهم بملايين الفتاوى تفرغوا لبعضهم بعضاً،و واللهِ لن تخمد نار الكفر والتكفير بذلك حتى يقتل التلميذ منهم أستاذه فلينتبهوا لأنهم بعد تحطيمهم لأصول الاستنباط تفرغوا لكتابة الردود على بعضهم البعض .
26- انتشار السَّفاحين في شوارع الصومال واليمن وباكستان وغيرها زوراً باسم الدين وهدفهم الأسمى المخبوء بالإضافة لرغبتهم الشديدة بالحكم يريدون تصفية عُلماء السنة المُسالمين من غير مدرستهم حتى تخلو لهم السَّاحة ويُمْلوا بعد ذلك فتاواهم على العَوام البُسطاء .
27- تغلب لغة العَصبية والشحناء عِند الناس على لُغة التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل .
28- عاجل : بكل وضوح الهَرج والمرج والسُّباب والطَّعن واللَّعن يُرخص زوراً باسم الدين بفتاوى رخيصة تجارية .
29- ظهور الرُّويبضة الذين اتخذوا القرآن تَسجيلات ومزامير وهم لا يفقهون علمه ومعناه .
30- بعض دُعاة التكفير يَركبون السَّيارات الفارهة من أموال المسلمين ويسافرون إلى بيوت الدعارة في أوربا ويَصرفون أموال الزكاة عل فروج المُومسات والسَّبب أن بعضهم انتسبَ للتكفير مُقابل المال أما أتباعهم فأكثرهم بُسطاء للأسف يريدون خدمة الدين .
31- جزء من بترول المسلمين من بعض الخَونة يتحول إلى أسلحة وقنابل بأيدي أنصاف العلماء لقتل المسلمين وتجنيد جماعات المَوت لقتل المسلمين والإخلال بالأمن في البلاد الإسلامية .
32- عاجل جداً : دمُ المسلمين العوام(حفظهم الله ورعاهم) وحرمتهم ودينهم وعرضهم أصبح مباحاً بآلاف الفتاوى والعياذ بالله .
33- توسُّع دائرة التحريم لكل شيء وحتى أن يقول المسلم لأخاهُ كلمة طيبةً كتقبل الله يُتعبون بها عقولنا وقلوبنا وأصبحت جدلاً يتلذذ به بعض أدعياء السلف بدل أن يشتغلوا بكتابة الحديث والتصوف والتفسير .
34- كثرة السَّب والطعن لجميع علماء السنة السابقين رضوان الله عليهم والطعن في دينهم ونسبة الزور إليهم وكذلك لكل شيخ خالف المكفرين في زماننا( كمولانا الشعراوي والجفري والشيخ القرضاوي وعمرو خالد والدكتور البوطي وغيرهم ) يقصون من كلامهم ما يفهم منه أنهم أعداء لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ويملؤون الإنترنت سباباً وكذلك الكتب والجرائد ويوزعون الأشرطة ولا يتركون بيتاً من المسلمين إلا أوصلوا كلامهم إليه مثل حرب العصابات المنظمة حتى يصدقهم البسطاء ومن لا يعلمون مَقاصد الكلام .
وهذا ما سمح وأدى إلى سيطرة الأرجاس الأنجاس على عقول الناس .
35- نقصُ الأمن في بلاد المسلمين وانتشار الجوع والمشردين واللاجئين في كل مكان
فتحَ المجال للجهل والعصبية والتطرف ولهؤلاء .
36- كل يوم يكتشف الغرب علماً جديداً في المقابل يَكتشف أدعياء السُّنة طرقاً جديدةً ويتفننون بالجدل لسَاعات طويلة وباستباحة أعراض المسلمين والحُكام وجعلهم أكفر من مشركي قريش والنصارى وإخراجهم عن المِلة وهم يبكون في المساجد ويصيحون في الصلاة ويعيشون عالم الرياء والغرور ولا يشعرون، وكل هذا الحِقد يصبونه على من خالفهم ولم يُسبح بحمدهم .
37- وصول الإنسان الغربي إلى القمر واكتشافه لعجائب العلوم في حِين انشغال أدعياء السلف المجرمون بالعنصرية والتكبر وتقسيمهم المسلمين السُّنة إلى مرتدين ومشركين وفساق ومبتدعة وإعلانهم كل حين وتطبيلهم وتزميرهم باكتشافهم الغير مَسبوق وهو أن الشكر والفرح بنعمة إرسال النبي ومولده محرم والعياذ بالله وأن النبي لم يعد وسيلة يقبلها الله بعد وفاته والعياذ بالله هذا هو جنون العظمة وداء الارتياب والضلال البعيد والفهم العليل والعياذ بالله فهل يصدق أن هذا كلام مسلمين ..
38- اتحاد العالم الغربي في صف واحد تزامناً مع فتاوى مجنونة غير مسؤولة تحرم أن يصافح المسلم أخاه بعد الصلاة وأنها بدعة والبدعة شرك عند من أحب ذلك عندهم من العرب أو من بعض الديوبنديين المغرورين الخبثاء المتكبرين في الهند .
39- امتلاء الفضاء بالأقمار الصناعية حولَ الأرض في حين ما يزال بعض أدعياء السَّلف والجهة والتجسيم يتقاتلون فيما بينهم ويكفر بعضهم من يقول أن الأرض كروية
ويوزعون إيميلاتهم وأرقامهم في كل مكان باسم علماء السُّنة ليتصل بهم أبناؤنا السنة .
40- انتشار الكذابين وارتفاعهم فوق رؤوس الناس في حين بعض أطفالنا وقرة عيوننا يصرفون رواتب آبائهم الفقراء ويُنظَّمون لنشرِ قُصاصات من الكرتون بمليارات النسخ تحرم أن يقول المسلم صدق الله العظيم وخصوصاً بعد تلاوة آيات الله وغير ذلك من عجائب اللامذهبيين السبع الغير مسؤولة وكل واحد منهم يتهرَّب كالباطنية ويَزعم أنه لا علم له بذلك.
41- إلغاء كثير من العلوم التي وَضعها الصحابة والسلف وخلفاؤهم الراشدون رضوان الله عليهم لحماية القرآن والسنة ونِسبتها للبدعة بزعم أنها في الدين متناسين المقاصد التي وضعت لها وأن واضعها هم علماء الدين لا الدنيا ومتناسين قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
(( من سنَّ في الإسلامِ سُنةً حسنةً فلهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمل بِها))
42- إصدارُ الفتاوى بمجرد قراءة ظاهر آية أو حديث دون استكمال القرائن والشروط الكثيرة المعتبرة في حين كان علماء السنة يجتهدون في العلم والفقه حتى أنهم يشرحون جملة قصيرة بآلاف الصفحات لتستبين المقاصد والمعاني ثم بعدها يحكمون عن الله رب العالمين .
43- انتشار الإلحاد والماركسية والنفاق في كل مكان في العالم في حين آلاف الفتاوى الرخيصة تحرض على حمل المسلم للسبحة لذكر الله وكثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذكر الجماعي كالجسد الواحد .
44- انتشار أخلاق الشيطان ومدحه ورفع شأنه هو وأتباعه من الإنس ومدحهم في حين أن بعض المسلمين يتنزهون ويستكبرون ويحرِّمون مَدح النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أخلاقِهِ بالنشيد والشعر .
45- فرح بعض أدعياء الجهاد المضللين بقتل وَاحد من الكافرين المحاربين ولو كان ذلك يقيناً على حساب مقتل مئات من شباب المسلمين بالمقابل .
46- أصبح يقتل ألف مُسلم وعربي ولا يحدث شيء في العالم في حين يهتزُّ العالم عشر هزات إذا مَات أحدُ اليهود أوالغربيين .
47- انتشار الفوضى ونكث العهد عند شواذ من أدعياء الدين وإيذاء غير المسلمين حتى من مدَّ لهم يدَ المُساعدة من دول الغرب والذين أعطوهم الحرية وعقودَ الأمان والرعاية بحجة أنهم ليسوا بمسلمين .
48- توسُّع نفوذ غير المسلمين واتحادهم وتسلط بعضهم بالحقد والسب والاعتداء على دماء المسلمين ونبيهم في حين تخلي بعض المسلمين التكفيريين عن ولاة أمورهم وعدم معونتهم لهم حتى بالخير وانشغال بعضهِم على المنابر بتعليم الناس ألفاظ تكفير وتنجيس وسبّ آباء النبي صلى الله عليه وسلم وتحريم القصد لزيارته وشرح أن عِصيَّهُم تضرُّ وتنفعُ أكثر من النبيِّ بعدَ وفاتِهِ حاشاه صلى الله عليه وسلم وحاشا شيوخ الإسلام السنة الذين كانوا يضحَّون بأرواحهم على الطريق الطويل لزيارته صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقيناً أخرجه الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ،وتصوروا من يسبُّ أباكم وأمكم ويؤلف كُتباً في ذلكَ ماذا أنتم فاعلون .
49- انشغال الغرب بملايين الاكتشافات في كل علم من العلوم في حين الحثالة المجرمون من أدعياء الدين والسلف ينشغلون بالخلاف وبالتحريض وبالتكفير والتشريك والنظر بفوقية على من خالفهم من المسلمين وبفتح الإذاعات والمكتبات وتجنيد جموع المسلمين ويلعبون بلعبة الاختلاف فيما بينهم ويزعمون أنهم لا يكفرون أحد وأيديهم نظيفة طاهرة منزَّهه .
50- الغرب يمدون ويؤازرون ويغيثون ويوالون بعضهم بعضاً ويلوذ بعضهم ببعض ويتناصرون ويتعاونون فيما بينهم ، في حين بعض الظاهرية المكفرين ينسبون أنفسم للسنة ثم يقرؤون مثلاً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((وإذا استَعنتَ فاستَعِن بِالله )) على ظاهره ويستخرجون منه التشريك والتكفير لجماهير المسلمين زوراً دون بيان المقاصد والنيات ولا يفقهون معناه الجليل ويضربون به قول الله ((وتعاونوا على البر والتقوى)) ، لا يعرفون سوى الترديد على الظاهر للأحاديث دون فقهٍ وورعٍ كالببغاوات بَعضهم أولياء بعض .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم اجعلنا أرضاً يطؤها كل مسلم وأعنا على كظم غيظنا والعفو عن الناس .
اللهم احجبنا عن عيوب المسلمين بقوة اسمك الأعظم واشغلنا برؤية عيوبنا ومحاسبة أنفسنا .
اللهم اهدي حكام المسلمين للخير ووفقهم للخير وأعنهم وأحطهم بأهل الخير وانصرهم على من كادهم من أعداء المسلمين وأهل الشر وإحفظ بلاد المسلمين وأمنهم من أيدي العابثين الجاهلين .
اللهم ارحم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأرحم كل من كان في قلبه مثقال ذرة من خيرٍ أو إيمان، بعزة أحديتك وبجمال جمالك وبرأفة تحننك وبحق عظمة وقوة لا إله إلا الله محمد رسول الله .
اللهم اجعل المسلمين دعاة رحمة وحكمة وحلم ورأفة وموعظة حسنة وزدهم علماً وكرماً وخلقاً من أخلاق نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم .
لا حرج بنشره إن علم منه الفائدة