في مثل هذا النهار دوّت زغاريد في بيوت مئات الشهداء بكافة أنحاء الجمهورية خرجت من أفواه أمهات ثكلى فقدن أبناءهن في حوار لم يعرف سوى لغة السلاح.. مع عدو لا يعرف سوى لغة الدم..
في مثل هذا النهار استعادت مصر آخر ذرة من تراب أرضها بعدما تحررت سيناء كاملة، ورفرف العلم المصري فوق أرض لم تكن لأحد سوانا، مرسلاً ببرقيات التعازي في دماء الجنود الذين اخضرّت أراضي الصحراء بعد أن ارتوت بدمائهم.
اليوم 25 إبريل ذكرى استعادة آخر جزء من تراب سيناء (طابا)، وتحريرها كاملة، هذا الملف هدية من موقع "بص وطل" لأرواح شهداء سيناء؛ كي يعرف العالم كيف وأين يُصنع الأبطال.
وبكل الفخر اقدر اقول لكم
كل سنه واحنا طيبين وفى سلام دايما عايشين