إسرائيل تنشر غواصات نووية قرب إيران.. وتشن غارات جديدة على«غزة»
كتب لندن ــ الأراضى المحتلة ــ وكالات والعريش ــ صلاح البلك وأحمد أبودراع ٣١/ ٥/ ٢٠١٠«أ.ف.ب»
آثار الغارة الإسرائيلية على الشريط الحدودى برفح أمس
كشفت تقارير بريطانية، أمس، عن أن إسرائيل بدأت نشر ٣ غواصات ألمانية الصنع قادرة على حمل رؤوس نووية فى الخليج، بالقرب من السواحل الإيرانية. ووفقاً لصحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، فإنه جرى إرسال أولى الغواصات إلى الخليج «على خلفية المخاوف الإسرائيلية من إمكانية أن تصيب الصواريخ الباليستية التى طورتها إيران وسوريا وحركة حزب الله اللبنانية أهدافاً داخل إسرائيل من بينها قواعد جوية ومنصات لإطلاق الصواريخ».
وأضافت الصحيفة أن أسطول الغواصات الصغير «فلوتيلا ٧- دولفين وتيكوما وليفياثان» زار الخليج من قبل، إلا أنه تم اتخاذ القرار الآن بضمان تواجد دائم لواحدة على الأقل من هذه الغواصات.
وذكرت الصحيفة أن قائد أسطول الغواصات، الذى أشارت إليه باسم «كولونيل أو»، قال لصحيفة إسرائيلية: «نحن قوة هجوم تحت الماء، ونعمل على أعماق ومسافات بعيدة جداً من حدودنا»، مشيرة إلى أن الهدف من نشر هذه الغواصات هو الردع وجمع المعلومات الاستخباراتية وربما نقل عملاء للموساد.
ويتراوح عدد أفراد طاقم كل غواصة بين ٣٥ و٥٠ فرداً، يقودهم قائداً قادر على إطلاق صاروخ «كروز»، يحمل رأساً نووياً، ويمكن أن تظل الغواصات فى البحر نحو ٥٠ يوماً، ويمكنها أن تظل على عمق ١١٥٠ قدماً تحت سطح الماء لمدة أسبوع على الأقل، وبعض الصواريخ مجهزة بأحدث الرؤوس النووية فى ترسانة الأسلحة الإسرائيلية. وذكرت «صنداى تايمز» أنه يمكن اللجوء إلى استخدام هذه الغواصات إذا ما استمرت إيران فى برنامجها الهادف إلى إنتاج قنبلة ذرية - بحسب الصحيفة.
وشدد مسؤول فى البحرية الإسرائيلية على أن «مدى الصاروخ الذى تحمله الغواصة يصل إلى ١٥٠٠ كم، ما يعنى أنه قادر على إصابة أى هدف فى إيران»، ونقلت الصحيفة عن مسؤول بحرى إيرانى قوله: «من تسوّل له نفسه ارتكاب أى عدوان فى الخليج سيتلقى منا رداً عنيفاً».
من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى غارات جديدة لليوم الثانى على مطار غزة الدولى، ومنطقة الشريط الحدودى، المعروف بممر فيلادلفيا، بدعوى تدمير الأنفاق، وقال شهود عيان إن الطائرة التى استهدفت الحدود أدت إلى اهتزاز شديد فى عشرات المبانى والمنشآت وتصدعها فى مدينة رفح المصرية، وأصابت المواطنين بالذعر.
*************************
إسرائيل تستهدف مطار غزة بغارات جوية لليوم الثانى
كتب الأراضى المحتلة ــ وكالات الأنباء ٣١/ ٥/ ٢٠١٠
(رويترز)
فلسطينيان يحاولان إزالة آثار الدمار الذى خلفه القصف الإسرائيلى على غزة أمس الأول
لليوم الثانى على التوالى، أغارت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس، على مطار غزة الدولى شرق رفح أقصى جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن تلك الطائرات قصفت مبانى المطار المخلاة بـ٥ صواريخ، الأمر الذى أدى إلى إحداث حفر وأضرار فيه دون وقوع إصابات.
كانت الطائرات الإسرائيلية قصفت مطار غزة الليلة قبل الماضية بـ٩ صواريخ، وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن الضربات الجوية استهدفت مصنع معادن فى شمال غزة تعتقد إسرائيل أنه يستخدم فى تصنيع أسلحة ونفقا حفره نشطاء قرب حدود إسرائيل مع قطاع غزة.
وأضاف أن الضربات الجوية تأتى رداً على صاروخ أطلق من قطاع غزة على إسرائيل يوم الخميس الماضى.
ومن ناحية أخرى، كشف موسى أبو مرزوق، النائب الأول لرئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، عن وجود قنوات اتصال عديدة بين حركته والولايات المتحدة، منها ما هو رسمى وما هو غير رسمى.
وقال أبومرزوق، لصحيفة «الشروق» الجزائرية أمس، إن «هناك قنوات اتصال عديدة منها ما هو رسمى وما هو غير رسمى، ولكن الجميع يستأذن الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض فى هذه الاتصالات، والإدارة تأذن لبعضهم بالتواصل لكن دون ضجة إعلامية».
وأشار إلى أن الموقف العام لحركة حماس وللحكومة المقالة أنه لا بأس من القيام باتصالات مع الإدارة الأمريكية، «لا يمكننا أن نغمض أعيننا عن واقع أن أمريكا هى اللاعب الأساسى فى المنطقة»، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الحركة ليس لديها استعداد لتقديم «أى تنازلات للإدارة الأمريكية أو لغيرها، خاصة ما يتعلق منها بثوابت الشعب الفلسطينى».
يأتى ذلك فيما يحقق قسم الشرطة المعنى بقضايا الغش والاحتيال، خلال ساعات، للمرة الثانية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت بشأن الشبهات حول ضلوعه فى قضية مشروع (هولى لاند) المعمارى فى القدس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المحققين سيواجهون أولمرت بإفادة شاهد مازالت هويته مجهولة بشأن تحويل أموال رشاوى إليه، وإلى المقربين منه لقاء موافقته على إنجاز المشروع المعمارى المذكور.
كانت الشرطة قد أجرت تحقيقات مع أولمرت الثلاثاء الماضى فى قضية مشروع (هولى لاند).
ويشتبه بأن أولمرت تلقى رشوة بقيمة ٥.٣ مليون شيكل (٧٠٠ ألف يورو) لإعطاء الضوء الأخضر لمشروع الأرض المقدسة أو «هولى لاند» وهو مجمع عقارى ضخم فى القدس، حين كان رئيس بلدية للمدينة بين ١٩٩٣ و٢٠٠٣.
وبالإضافة إلى ذلك، يلاحق أولمرت (٦٤ عاماً) منذ سبتمبر ٢٠٠٩ فى ٣ قضايا أخرى تعود إلى الفترة التى كان فيها رئيساً لبلدية القدس ثم وزيراً للصناعة والتجارة بين ٢٠٠٣ و٢٠٠٦ وهو متهم بالغش وسوء الائتمان واستخدام وثائق مزورة والتهرب من الضرائب غير أنه يؤكد براءته فى كل هذه القضايا.
واضطر أولمرت الذى كان رئيساً لحزب كاديما الوسطى، إلى الاستقالة من رئاسة الحكومة فى ٢١ سبتمبر ٢٠٠٨ بعدما أوصت الشرطة بتوجيه التهمة إليه رسمياً.
المصدر المصرى اليوم
وحسبى الله ونعم الوكيل فى السكوت العربى والصمت الرهيب واخرتها يعنى ايه هنستنى لحد امتا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دا سؤال وجوابه لا تعليق طبعا
ليه لم يتم طرد السفير الاسرائيلى
ليه لم نقطع اى علاقات دبلومسيه معاهم
ليه وليه وليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟