كل بني ادم خطاء
لا يوجد على الأرض ملاك
والكل غير معصوم
ولكن هناك من يلجم جماح نفسه
وهناك من يترك لها العنان
وهناك من يكون وسطا بين هذه وتلك
والفرق بين هؤلاء ...(الضمــــير)
شخص..قد يدفن ضميره في تابوت
شخص قد يقظ مضجعه ذنوبه وظلمه
وشخص ينام ضميره طويلا وعندما يستيقظ
يخلق آلاف المبررات لظلمه وفسوقه
فينام الضمير من جديد إلى اجل غير مسمى
ترى هل يستطيع الإنسان أن يفصل نفسه عن ضميره؟
هل هناك من يسلم روحه لله ليلا وهو نائم الضمير؟
هل يستطيع الإنسان أن يرتكب المعاصي ويمارس
كل أنواع الظلم لنفسه ولغيره دون أن تهتز مساماته؟
على سبيل المثال:
هل الذي اعتاد الظلم ضميره ميت أم نائم؟؟
هل الذي يتتبع عورات النساء ...دون ضمير؟
هل من يقتل الأبرياء (الإرهابيين) بلا ضمير؟
هل من يسلب المرأة شرفها لايمت للضمير بصلة؟
من يشرب الخمر..ويزني..ويقذف..ويغتاب.
ويفعل كل الكبائر لاضمير له؟؟
وأيضا صاحب الذنوب الصغيرة(اللمم) أي ضمير
يجعله يبرر هذه الذنوب..ويجد لها ألف مخرج
اسئله بفحوى واحده ومعنى واحد
ولكنها بأساليب مختلفة وترتيب مختلف..
ربما يكون طرحها دعوى لصحوة الضمير ومحاسبة النفس.
وهذه الاسئله موجهه للجنسيين (ذكر وأنثى)
لربما استطعنا أن نستشف معاً
هل لدينا ضمير حي فعلا
يحاسبنا ويقلقنا رغم كل ذنوبنا ويقوم نوايانا وأعمالنا؟؟
أم تراكمات الذنوب قتلت الضمير
فينا وحولته إلى مجرد رفات تذروه الرياح؟؟
موضوع للنقاااااااااااش
وانتم وضمائركم