حمزه بسيوني رمز الظلم

بدايه اود ان اوضح ان الشخصيات التاريخيه لا تعنى الشخصيات العظيمه فقط فهناك شخصيات دخلت التاريخ بقذارتها وبدنو اخلاقها الى درجه تفوق الوصف ومن هذه الشخصيات فى مصر
حمزه البسيونى مدير السجن الحربى فى الستينات فقد كان مجرد ذكر اسمه داعيا لاثاره الرعب والفزع فى قلوب المساجين عرف عنه تفننه وتلذذه بتعذيب المساجين باساليب اقل ما توصف به بانها غير انسانيه بالمره ومن اغرب هذه الاساليب انه دفن بعض المساجين احياء فى الصحراء التى كانت تحيط بالسجن الحربى انذاك.
وكان يسخر من استنجاد المساجين بالله حتى انه قال لاحدهم ذات مره " لوان الله نزل من السماء لانقاذكم لوضعت الحديد فى يديه وادخلته الزنزانه معكم "
وبالطبع لان من استعان بغير الله ذل اذله الله فى حياته بعد نكسه يونيو وانقلاب السلطه على اتباعها تم عزله من منصبه ومحاكمته ووضعه فى السجن ذليللا مهينا .
وبعد فتره تم اخراجه من السجن وهنا كان انتقام الله منه فهو الذى تحدى الله بالحديد وقال انه سيضع الحديد فى يد الله اتدرون ماذا حدث له خرج مسافرا للاسكندريه بسيارته وفى الطريق اصطدمت بسيارته سياره نقل محمله باسياخ الحديد ومن قوه الصدمه دخلت بعض من هذه الاسياخ فى جسمه حتى انهم لاخراج جثته لم يجدوا مناصا من فصل راسه عن جسده
فالله يمهل ولا يهمل وباب السماء مفتوح دائما لدعوه المظلوم وقد اقسم الله بانه سيجيب دعوه المظلوم ولو بعد حين .
اخيرا اعلم ان هذا المكان لا يليق ان اقدم فيه هذا النموذج السئ ولكن كل ما اقصده هو العبره
__________________

» حمزه فى طريقه للاهلى