زى النهارده سنة 1978 رحل عن عالمنا الاديب الكبير فارس الرومانسيه يوسف السباعى حيث تم اغتياله فى قبرص وعلشان كده حبيت اعمل الموضوع ده عنه
المناصب العسكرية
تخرج السباعي في الكلية الحربية في سنة 1937. منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. تم تعيينة في سنة 1952 مديرا للمتحف الحربي وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.
المناصب الأدبية والصحفية
أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر 16 رواية آخرها العمر لحظة سنة 1972. نال جائزة الدولة التقديرية سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء.
رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدةوآخر ساعةوالمصوروجريدة الأهرام.
عينه الرئيس المصريأنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة 1977.
القيمة الأدبية والنقدية لأعماله
كانت أعماله الأعلى توزيعاً، فضلاً عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها، وقد فرضت أعمال نجيب محفوظ نفسها على النقاد بعد ذلك وتراجع الاهتمام بروايات السباعي الذي ظل في بؤرة الاهتمام الإعلامي والسينمائي وإن أخذ كثير من النقاد تجنب الإشارة إلى أعماله باعتبارها نهاية لمرحلة الرومانسية في الأدب وإنها تداعب إحتياجات مرحلة عمرية لفئة من القراء صغار السن، إلا أن كاتباً مصرياً وصف أعمال السباعي بأنها «واقعيةورمزية».
فقد قال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب «يوسف السباعي فارس الرومانسية» إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية وإجتماعية في رصده لأحداث مصر.
وقالت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخرا بالقاهرة إن دوره في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب، وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور له بأنه «لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب».
ويعد ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية رغم تجنب النقاد التعرض لأعماله فيما عدا مؤرخي الأدب، ويكاد ذكره الآن يقتصر على أفلام أخذت عن أعماله ومن بينها إني راحلةورد قلبيوبين الأطلالونحن لا نزرع الشوكوأرض النفاقوالسقا مات، كما أنتج التليفزيون المصري مسلسلا عن حياته عنوانه فارس الرومانسية.
وشددت المؤلفة على أنه «كتب عن فلسطين مثلما لم يكتب أي كاتب أو أديب عربي، وفي كل المقالات التي كتبها بعد المبادرة التاريخية بزيارة القدس كان يركز في كل مقالاته على حقوق الشعب الفلسطيني، ولم تخل مقالة واحدة من مقالاته من الدفاع عن حق الذين اغتالوه غدراً» في إشارة إلى أحد الفصائل التي خططت للحادث ونفذته.
اغتياله
أغتيل في قبرص في 18 فبراير1978 حين كان يحضر مؤتمراً آسيوياًأفريقياً هناك. قتله رجلين في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث إحتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن وإحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، وإستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت الي مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. وإتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة، كما ترددت وقتها أنباء تفيد بأن أفراداً من منظمة التحرير الفلسطينية قد قاتلوا إلى جوار القوات القبرصية
أعماله
* نائب عزرائيل- رواية 1947.
* يا أمة ضحكت - قصص - 1948.
* أرض النفاق- رواية 1949.
* إني راحلة - رواية 1950.
* أم رتيبة- مسرحية 1951.
* السقامات- رواية 1952.
* بين أبو الريش وجنينة ناميش- قصص- 1950.
* الشيخ زعرب وآخرون- قصص 1952.
* فديتك يا ليل- رواية 1953.
* البحث عن جسد- 1953.
* بين الأطلال- رواية.
* رد قلبي- رواية 1954.
* طريق العودة- رواية 1956.
* نادية- رواية 1960.
* جفت الدموع- رواية 1962.
* ليل له آخر- رواية 1963.
* أقوى من الزمن- مسرحية 1965.
* نحن لا نزرع الشوك- رواية 1969.
* لست وحدك- رواية 1970.
* ابتسامة على شفتيه- رواية 1971.
* العمر لحظة- رواية 1973.
* أطياف- 1947.
* أثنتا عشرة امرأة- 1948.
* خبايا الصدور - 1948.
* اثنا عشر رجلاً- 1949.
* في موكب الهوى- 1949.
* من العالم المجهول- 1949
* هذه النفوس- 1950.
* مبكى العشاق- 1950