كنا فى الماضى ننتقد زماننا وهذا
شىء
يحدث فى جميع الازمان وليس زمن فات وهل العيب فى الزمان ام فينا نحن البشر
ذوات الانفس المختلفة فى انماطها وكينونتها ونحن الذين نختلق الشر والخير وهنا نتطرق لابعاد آخرى من مشكلات
مجتمعنا ويجب الوقوف امامها وحلها وهذا لن ياتى الا من خلال مساعدة بعضنا البعض ومن المشكلات مشكلة التعليم
والبطالة والفقر ومن هنا ياتى دورنا كمثقفين لمساعدة المجتمع وخلق بيئة سليمة وناجحة تتحمل مسؤلية مستقبل لاعوام قادمة بما فيها من تطورات واحداث متلاحقة يجب تداركها والعلم والمعرفة هى اساس البنية لاى مجتمع يريد ان
يواكب العصر الحديث وليس المقصود بالعلم هو القراةء والكتابةولكن البحث والمعلوماتية ومعرفة ما هو حولك فى الكون العتيق ان الله سبحانه وتعالى خلق لنا الكون كله بما فيه من خيرات وحثنا على ان نتامل ونفكر فى الكون ومن
هنا يأتى التطور والابتكار ولولا التامل لما وصلنا الى ما هو تكنولوجيا حديثة وفى سطورى هذه اريد ان اوضح مدى الخير الذى فيه الانسان ولكن لا يدركه الا نادرا او عندما تحدث له مشكلة بعينها حينما يتذكر ان لهذا الكون رب يديره ويدبر
اموره والتامل من اهم الاشياء ولكنه ضرورى فى حياتنا وكل من سبقنا من العلماء وصل الى هذه المرتبة من العلم من خلال التامل وكيفية سريان الاشياء وبداء يقلدها وعلى سبيل المثال لا الحصر مثل الطيران والموسيقى والسيارات
..فيجب ان نطلق لعقلنا العنان فنحن لا نستخدم سوى 7% من تفكيرنا وهذا قليل جدا وفى الكتاب العظيم الانسان تحمل امانه السماوات والارض ولم يرضى بحملها غيرهوهذا معناه ان الكون بما فيه مطاع له من رب العالمين ويجب ان نستغل هذه الفرصة لان الحياه لا نعيشها الا مرة واحدة وانا وهذه دعوة منى لك ان تتامل كل شىء فى الكون حولك وسوف ترى الاشياء مختلفة عن زى قبل...... مع تمنياتى لكم بالسعادة والى المزيد ان شاء الله